وكثيراً ما تكون أمارة الخطأ المخالفة، أو ضعف الراوي لكن ليست هي العلة المؤثرة، إنما ما ثبت عند الحفاظ أنه خطأ في الرواية المتفرّدة يسمونه منكراً؛ خالف أو لم يخالف، ثقة كان المتفرد أو ضعيفاً." حمام، التفرد، ٥٠٠. (٢) "الشاذ عند أهل الحديث ثلاثة أنواع: ١ - مخالفة الثقة لأرجح منه. ٢ - تفرّد الراوي الثقة. ٣ - تفرّد الشيخ سواء كان ثقة أو ضعيفاً، والشيخ في اصطلاحهم من دون الأئمة الحفاظ؛ وهو يشمل الثقة والضعيف .... والمنكر ثلاثة أنواع: ١ - ما انفرد به ظاهر الفسق، أو المستور، أو سيِّئ الحفظ، أو المضعّف في بعض مشايخه. ٢ - ما رواه الضعيف مخالفاً للثقة أو الصدوق. ٣ - ما تفرد به الثقة وينقدح في نفس الناقد أنه غلط، ولم يُقم على ذلك دليلاً". أحمد أشرف عمر لبي، الحديث الشاذ تسهيل وتأصيل، ١٦٦ - ١٦٧. (٣) ينظر، الجزائري، التوجيه، ١/ ٢١٣ باختصار.