للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - مقلوب في الإسناد: وهو إما بإبدال راوٍ في السند، أو بإبدال الإسناد كله،

٢ - مقلوب في المتن: بتغيير المتن كله أو جملة منه.

٣ - مقلوب في الإسناد وفي المتن معاً.

- وينقسم كذلك المقلوب باعتبار الأسباب الحاملة عليه إلى قسمين رئيسيين:

القسم الأول: وقوعه عمداً، والقسم الثاني: وقوعه وهماً وخطأً.

- ووقوعه عمداً يتفرّع إلى فرعين: أ- إما لغرض الإغراب.

ب- أو لغرض الامتحان والاختبار.

"فلو وقع الإبدال عمدا، لا لمصلحة، بل للإغراب، مثلا، فهو من أقسام الموضوع، ولو وقع غلطا فهو من المقلوب، أو المعلل" (١).

ولوقوع القلب في الحديث سندا أو متناً أسباب، هي كما يلي:

أسباب القلب في الحديث سنداً أو متناً (٢):

السبب الأول: وقوع الوهم من الراوي أو الغفلة، وقد أشار الحافظ إلى وقوع ذلك من بعض الرواة، وأن بيان أمثلته في كتب العلل (٣)، ويقع ذلك في السند أو المتن، ومن أمثلة المقلوب في الإسناد على سبيل الوهم:


(١) ابن حجر، النزهة، ١١٨.
(٢) ينظر: السليماني، الجواهر، ٣١٣ - ٣١٤، ثائر سليمان الأسطل، منهج الإمام ابن حجر في توثيق متون السنة النبوية، ١٤٥ - ١٤٧.
(٣) ينظر: النزهة، ١١٨.

<<  <   >  >>