(٢) ينظر: ابن حجر، النكت، ٢/ ٨١٢. (٣) مثال ما وقع الإدراج في أول المتن: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أسبغوا الوضوء، ويل للأعقاب من النار)). فقوله: (أسبغوا الوضوء)، مدرج من قول أبي هريرة، كما بين في رواية البخاري، عن آدم، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: ((أسبغوا الوضوء، فإن أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - قال: ويل للأعقاب من النار)) كتاب الوضوء، باب غسل الأعقاب، ١/ ٤٤ ح (١٦٥). ينظر: الزركشي، النكت، ٢/ ٢٤١، الأبناسي، الشذا الفياح، ١/ ٢١٩، العراقي، التقييد، ١/ ١٢٨، ابن حجر، النكت، ٢/ ٨٢٤، السيوطي، التدريب، ١/ ٣١٧ (٤) مثال ما وقع الإدراج في وسطه: ما رواه الدارقطني في سننه - كتاب الطهارة، باب ما روي في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك، ١/ ٢٦٩ ح (٥٣٦) - من طريق عبدالحميد بن جعفر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من مس ذكره، أو أنثييه أو رفغه فليتوضأ)). قال الدارقطني كذا رواه عبدالحميد عن هشام، ووهم في ذكر الأنثيين والرفغ وإدراجه ذلك في حديث بسرة قال: والمحفوظ أن ذلك من قول عروة غير مرفوع، وكذلك رواه الثقات عن هشام منهم أيوب السختياني وحماد بن زيد وغيرهما. ثم رواه من طريق أيوب بلفظ: ((من مس ذكره فليتوضأ)). قال وكان عروة يقول: ((إذا مس رفغيه أو أنثييه أو ذكره فليتوضأ)). وقال الخطيب: عبدالحميد تفرد بذكر الأنثيين والرفغين وليس من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما هو قول عروة بن الزبير فأدرجه الراوي في متن الحديث وقد بين ذلك حماد وأيوب. مع أن عبد الحميد لم ينفرد به فقد رواه الطبراني في الكبير- ٢٤/ ٢٠٠ ح (٥١٠) - من رواية أبي كامل الجحدري ولفظه: ((إذا مس أحدكم ذكره أو أنثييه أو رفغه فليتوضأ)). ورواه الدارقطني أيضا - في سننه كتاب الطهارة، باب ما روي في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك، ١/ ٢٧٠ ح (٥٣٩) - من رواية ابن جريج عن هشام عن أبيه ولم يذكر فيه الرفغ. ينظر: الخطيب البغدادي، الفصل للوصل، ١/ ٣٤٤ ح (٢٢)، الزركشي، المرجع السابق، ٢/ ٢٤٢، الأبناسي، المرجع السابق ١/ ٢٢٠، العراقي، المرجع السابق ١/ ١٣٠، ابن حجر، المرجع السابق ٢/ ٨٣٠، السيوطي، المرجع السابق ١/ ٣١٨.