للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أغلب من جاء بعد ابن الصلاح تابعه على تعريفه، كالنووي (ت ٦٧٦ هـ) (١)، وابن كثير (ت ٧٧٤ هـ) (٢) وابن الملقن (ت ٨٠٤ هـ) في المقنع (٣)، إلا أنه زاد في التذكرة ألقاباً له،

فقال: "وقد يلقب بالمردود، المتروك، والباطل، والمُفْسَد." (٤) بينما اقتصر ابن دقيق العيد (ت ٧٠٢ هـ) (٥)، وابن جماعة (ت ٧٣٣ هـ) (٦)، والطيبي (ت ٧٤٣ هـ) في الخلاصة (٧) على شق (المُختَلق).

- وزاد العراقي (ت ٨٠٦ هـ) في شرح التبصرة: "وهو المكذوب" (٨)، وتابعه ابن الوزير (ت ٨٤٠ هـ) في (التنقيح) (٩)، والسخاوي (ت ٩٠٢ هـ) في الغاية (١٠)، والسيوطي (ت ٩١١ هـ) في تدريب الراوي (١١).

- وقال الزركشي (ت ٧٩٤ هـ) في النكت: "الوضع إثبات الكذب والاختلاق" (١٢).

- بينما عرّفه الذهبي (ت ٧٤٨ هـ) بقوله:


(١) ينظر: النووي، التقريب، ٤٦.
(٢) ينظر: ابن كثير، الاختصار، ٥٥.
(٣) ينظر: ابن الملقن، المقنع، ١/ ٢٣٢.
(٤) ابن الملقن، التذكرة، ١٨.
(٥) ينظر: ابن دقيق العيد، الاقتراح، ٢٥
(٦) ينظر: ابن جماعة، المنهل، ٥٣.
(٧) ينظر: الطيبي، الخلاصة، ٨٤.
(٨) ينظر: ١/ ٣٠٦.
(٩) ينظر: ١٧٣.
(١٠) ينظر: الغاية، ٢٠٣، فتح المغيث، ١/ ٣١٠.
(١١) ينظر: ١/ ٣٢٣.
(١٢) ٢/ ٢٨٣.

<<  <   >  >>