(٢) ابن الجوزي، الموضوعات، ١/ ٣٥. (٣) "قوله (المختلق) أخرج ما لم يكن عن عمد، فلا يسمّى موضوعاً على ذلك. والصواب: أن الموضوع: هو المكذوب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سواء تعمد ذلك راويه، أو أخطأ في ذلك، فإن الرجل المغفل قد يشتبه عليه الأمر، ويذكر أحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليست من كلامه، إلا أنه شُبِّه عليه، هذا من حيث وصف الحديث بأنه موضوع، أما الراوي فلا يلزم من ذلك أن يُوصف بأنه وضّاع، إلا إذا كان متعمداً لذلك؛ فوضّاع ولا كرامة". السليماني، الجواهر، ٣٧٤. (٤) وقد سبقت الإشارة إليه في فصل الحديث المدرج. (٥) المرجع السابق. (٦) ينظر: العراقي، التقييد، ١٣٣، العراقي، شرح التبصرة، ١/ ٣١٦، ابن حجر، النكت، ٢/ ٨٣٥. (٧) العراقي، شرح التبصرة، ١/ ٣١٦.