للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسئل أيضاً: هل يجوز الاعتقاد بأنّ الصدّيقة الطاهرة السيدة الزهراء عليها السلام تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد، في مجالس متعددة بنفسها ودمها ولحمها؟

أجاب التبريزي: الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعددة في زمان واحد لا مانع منه فإنّ صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان، وليست جسماً عنصرياً ليحتاج إلى الزمان والمكان، والله العالم!!! (١)

وسئل أيضاً: هل هناك خصوصية للزهراء عليها السلام في خلقتها، وبالنسبة للمصائب التي جرت عليها بعد أبيها صلى الله عليه وآله وسلم من ظلم القوم لها، وكسر ضلعها وإسقاط جنينها، ما رأيكم بذلك؟

أجاب التبريزي: نعم، فإنّ خلقتها كخلقة سائر الأئمة (سلام الله عليهم أجمعين) بلطف من الله سبحانه وتعالى، حيث ميّزهم في خلقهم عن سائر الناس ... وكانت فاطمة (ع) في بطن أمها محدّثة وكانت تنزل عليها الملائكة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم!!! (٢)

وسئل أيضاً: بالنظر إلى آية المباهلة، وما تضافرت به الروايات والزيارات (كزيارة الجامعة الكبيرة مثلاً) هل يُمكن القول بأنّ الأئمة الإثني عشر والزهراء عليها السلام هم أفضل من الخلق كافة، سوى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم؟

أجاب التبريزي: نعم القول في المزبور متعين بالنظر إلى الآية، والروايات المشار إليها وبريدها الزيارات (٣).


(١) صراط النجاة ج٣ ص٤٣٩ - سؤال رقم (١٢٦٣)
(٢) المصدر نفسه - سؤال رقم (١٢٦٤)
(٣) صراط النجاة ج٢ ص٥٦٨

<<  <   >  >>