يعتقد الشيعة الإثنا عشرية أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الإثنى عشر أطهار، وهم يصرّحون بتنزيههم جميعاً عن الأقذار صغيرها وكبيرها بل عن الخطأ والنسيان لكنهم في الوقت ذاته ينسبون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخطأ والغفلة والقذر بإدعائهم أنه غفل وأخطأ في اختيار من يُقرّب من أصحابه ومن يُصاهر منهم!
صمت صاحبي برهة ثم قال لي: معك حق.
كان صادقاً مع نفسه ... لم يجد حرجاً في الاعتراف بحقيقة جسّها ضميره ..
ولا يعيب الإنسان أن يبحث ويفكر بهدوء بعيداً عن البطانة التي يقودها التعصب والهوى والتي تسوّل له الاستمرار في الخطأ.
ما أحوجنا إلى هذا التجرد، وما أحوجنا إلى التفكر في الطريق الذي نسير فيه .. قبل أن نهلك أو يعمّنا الهلاك.
[المرء على دين خليله]
هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وتلك وصيته الخالدة في أن لا يصحب المؤمن التقي إلا أهل الإيمان والتقوى وأن لا يقترن الصالح إلا بامرأة صالحة تحفظه في دينه ودنياه.
روى الطوسي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل). (١)