ولحرص الإمام جعفر الصادق على التحذير منه ومن غيره من الوضّاعين قال:(هلك المتريّسون في أديانهم منهم زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي، قال الراوي أبو الصباح: وذكر آخر لم أحفظ)(١).
وكفى الله المؤمنين القتال!
[روايات شيعية دامغة!]
بعد الاعتراف المذهل لآية الله العظمى الخوئي بأنه لا توجد روايات متواترة في النص على الأئمة بأسمائهم وإحالته الموضوع برُمته على (أهل السر) الذين وقفنا على شيء من مخازيهم وعقائدهم الرديّة، تأتي المفاجأة الكبرى وفي أهم كتاب للشيعة الإثني عشرية "الكافي" الذي عاصر صاحبه النواب الأربعة للإمام الثاني عشر عند الإمامية بالإضافة إلى كتب أخرى للإمامية تعتبر مصادراً مهمة للحديث لدى الطائفة كـ"الغيبة" للطوسي و"الخصال" للشيخ الصدوق و"كفاية الأثر" للخزاز القمي.
إنّ الأئمة الإثني عشر المذكورين في روايات الشيعة ليسوا هم الأئمة الذين يعتقد الشيعة الإثنا عشرية إمامتهم النصية!
فالأئمة الإثنا عشر عند الشيعة الإثني عشرية هم (علي بن أبي طالب والحسن بن علي والحسين بن علي وعلي بن الحسين (زين العابدين) ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد بن علي الجواد وعلي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري ومحمد بن الحسن (القائم المنتظر)).