الأول: في قبول توبة آدم عليه السلام حين علّمه الله الأسماء الخمسة فكانت الاستجابة عند قوله بحق الحسين.
الثاني: في سكون سفينة نوح عليه السلام حين أُوحي إليه أن يتوسل بالخمسة فكان الاستواء على الجودي عند قوله وبحق الحسين.
الثالث: في استجابة دعاء زكريا عليه السلام حين قال فهب لي من لدنك ولياً فعلمه الأسماء الخمسة فحصلت البشارة بيحيى عند قوله بحق الحسين.
الرابع: في نجاة يونس من بطن الحوت فإنه دعا بحق الخمسة وحصل نبذه بالعراء عند قوله بحق الحسين.
الخامس: في كشف الضر عن أيوب عليه السلام فإنه حصل عند دعائه متوسلاً بالخمسة ونودي بقوله اركض برجلك هذا مغتسل بارد عند قوله بحق الحسين عليه السلام.
السادس: حصول الفداء لإسماعيل فإنه قد ورد أنّ المراد بذبح عظيم هو الحسين عليه السلام ولذلك معنى لا يلزم منه كون إسماعيل أعلى رتبة.
السابع: في خروج يوسف عليه السلام من غيابة الجب فإنه حصل بالتوسل بالخمسة وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه عند قوله (وبحق الحسين عليه السلام).
الثامن: في خروج يوسف من السجن فإنه لما توسل بالخمسة بعد بضع سنين فلما قال (وبحق الحسين) جاء صاحب السجن وقال يا يوسف أيها الصديق أفتنا إلى آخر القصة.
التاسع: في تفريج الغم ليعقوب عليه السلام فإنه لما ضاق عليه الأمر قال: رب أما ترحمني، ذهبت عيناي ونور عيني فأوحى الله إليه (قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي