(٢) لا يفوتني أن أشير هنا إلى احدى الطرائف التي وقفت عليها عند الاستدلال بهذه الرواية، فقد وجدت المحقق النراقي قد ذكر الرواية ذاتها بإسناد آخر في كتابه "مستند الشيعة في أحكام الشريعة ١/ ٤٠٢" وحملها على التقية قائلاً: (وأما خبر وهب:"كان نقش خاتم أبي (العزة لله جميعاً) وكان في يساره يستنجي بها وكان نقش خاتم أمير المؤمنين (ع): (الملك لله) وكان في يده اليسرى يستنجي بها". فمحمول على التقية مع أنه لا ضير في صدور المكروه عنهم أحياناً فليحمل الخبر عليه). ومن حقنا أن نعجب من تقية تكون في الخلاء وعند قضاء الحاجة!! فأي مخالفٍ هذا الذي سيكون بُقربِ الإمام وهو يقضي حاجته؟!