كان ناقص الخلق؛ قيل: أَخْدَجَتْ فهي مُخْدِجٌ والولد مُخْدَجٌ وإن كان لتمام وقت النَّتَاجِ، فإن تَمَّ حملها ولم تُلْقِهِ فهي حين يستبين بها الحمل قَارِحٌ، ويقال: مخضت الناقة تَمْخَضُ مَخَاضًا فهي مَاخِضٌ من نُوقٍ مُخَّضٍ وذلك إذا دَنَا نتاجها، فإن أردت الحوامل قلت نوق مَخَاضٌ؛ واحدتها خَلِفَةٌ على غير قياس.
وَأَمْلَصَتْ فهي مُمْلِصٌ، وأَزْلَقَتْ فهي مُزْلِقٌ: إذا ألقته لغير تمام، ويقال ناقة مِعْجَالٌ: إذا لم يتم ولدها؛ وجمعها مَعَاجِيلُ والواحدة مُعْجِلٌ والولد مُعْجَلٌ، وإن كان قبل التمام بشهر أو نحو ذلك وهو مما يعيش.
ويقال في مثل ذلك لذوات الظِّلْفِ: شَاءٌ حوامل، فإذا تم حملها قيل: أَرْأَتْ فهي مُرْءٍ، وشَاةٌ مُرِدٌّ: حين يعظم ضَرْعُهَا وَيَرِمُ حياؤها.
ويقال للبقرة إذا كرهت الفحل ولَقِحَتْ: أَقَصَّتْ وكذلك الشَّاةُ.
ويقال في مثل ذلك من ذَوَاتِ الْبَرَاثِنِ: أجَحَّتِ الكلبة فهي مُجِحٌّ.