للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يريد الجيد وما حوله، وقال أبو ذؤيب:

فَالعَيْنُ بَعْدهُمُ كَأَنَّ حِدَاقَهَا ... سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ

وقال امرؤ القيس يصف فرسًا:

يُطِيرُ الغُلامَ الخِفَّ عَنْ صَهَوَاتِهِ ... وَيَلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيفِ المُثَقَّلِ

وقال الأعشى:

وَبَيْضَاءِ المَعَاصِم إِلْفِ لَهْوٍ ... خَلَوْتُ بِشَكْرِهَا لَيْلًا تِمَامَا

بابٌ

رُبما احتاجت العرب إلى الشيء فتجعل مكانه غَيْرَهُ مِمَّا يدلُّ عليه كقولهم: فُلانٌ مُشَقِّقُ الأَظْلَافِ؛ يعني الرِّجْلَينْ وإنما الأظلاف للشَّاءِ والبَقَرِ؛ قال رجل من بني سعد:

<<  <   >  >>