سَأَمْنَعُهَا أَوْ سَوْفَ أَجْعَلُ أَمْرَهَا ... إِلَى مَلِكٍ أَظْلَافُهُ لَمْ تُشَقَّقِ
ويقال رَجُلٌ غَلِيظُ المَشَافِرِ يعني الشَّفَةَ وإنما المشافر للإبل.
قال الحطيئة:
قَرَوْا جَارَكَ العَيْمَانَ لَمَّا جَفَوْنَهُ ... وَقَلَّصَ عَنْ بَرْدِ الشَّرَابِ مَشَافِرُهْ
وقال الفرزدق:
فَلَوْ كُنْتَ ضَبِّيًّا عَرَفْتَ قَرَابِتي ... وَلَكِنَّ زِنْجِيًّا عَظِيمَ المَشَافِرِ
وقال الآخر:
فَمَا بَرِحَ الوِلْدَانُ حَتَّى رَأَيْتُهُ ... عَلَى البَكْرِ يَمْرِيهِ بِسَاقٍ وَحَافِرِ
وقال أبو دؤاد:
فَبِتْنَا عُرَاةً لَدَى مُهْرِنَا ... نُنَزِّعُ مِنْ شَفَتَيْهِ الصَّفَارَا
ومثله:
جَزَى الله فِيهَا الأَعْوَرَيْنِ مَلَامَةً ... وَفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاجِمِ
وإنما الثَّفْر للبَقَرَةِ، والمُتَضَاجِمُ من نعت الثَّفْرِ وإنما جُرَّ بِجِوَارِهِ للثَّوْرَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute