بابٌ
قال العَجَّاجُ:
قُرْقُورُ سَاجٍ سَاجُهُ مَطْلِيُّ
بِالقِير وَالضَّبَّاتِ زَنْبَرِيُّ
أي مطليٌّ بالقير مَعْمُولٌ بِالضَّبَّاتِ، ومثله:
كَمْ قَدْ تَمَشَّشْتَ مِنْ قَصٍّ وَإنْفَحَةٍ ... جَاءَتْ بِهِنَّ إلَيْكَ الأَضْؤُنُ السُّودُ
أي كَمْ قد تَمَشَشْتَ من قَصٍّ وأكلت من إنفحةٍ، ومثله:
شَرَّابُ أَلْبَانٍ وَتَمْرٍ وَأَقِطْ
قَدْ جَعَلَ الحِلْسَ عَلَى بَكْرٍ عُلُطْ
أراد شَرَّابُ ألبانٍ وآكِلُ سَمْنٍ وأقط، وقال الزِّبْرقَانُ بْنُ بَدْرٍ:
تَرَاهُ كَأَنَّ الله يَجْدَعُ أَنْفَهُ ... وَعَيْنَيهِ إِنْ مَوْلَاهُ ثَابَ لَهُ وَفْرُ
أي يجدع أنفه ويَفْقَأُ عينيه، ومثله:
يُعَالِجُ عِرْنِينًا من اللَّيْلِ بَارِدًا ... تَلُفُّ شَمَال ثَوْبَهُ وبُرُوقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute