يقال للنفس: الحَوْبَاءُ، والجِرْشَّى، والقَرُونَةُ، والقَرِينَةُ، والقَرُونُ، ويقال:"وَطَّنْتُ لِهَذَا الْأَمْرِ جِرْوَتِي" أي: نفسي، ويقال أنت أعلم بما في سبحانك مني: أي بما في نفسك، ويقال لها: الكَذُوبُ؛ وجمعها الكُذُبُ، ويقال ما له بُضْمٌ ولا بُذْمٌ: وهما النفس، ويقال البُذْمُ: احتمال الرجل لما حُمِّلَ، ويقال لها: النَّقِيبَةُ، والنَّقِيمَةُ، ويقال إنه لميمون النَّقِيبَةِ: إذا كان مُظَفَّرًا، ويقال لها: الضَّرِيرُ، والقتال، ويقال القتال: يَقِيَّتُهَا، ويقال لها: النَّسِيسُ، ويقال: هو بَقِيَّتُهَا، ويقال هو الجهل، ويقال لها الشَّرَاشِرُ، ويقال بَقِيَّتُهَا، ويقال الشَّرَاشِرُ: المَحَبَّةُ، والذَّمَاءُ، والحُشَاشَةُ: بقيتها.
بَابُ الطَّبِيعَةُ والخُلُقِ
يقال إنه لكريم الطبيعة، والسَّجِيَّة، والسَّجِيحَةِ، والسُّرْجُوجَةِ، والسِّرْجِيجَةِ، والشِّيمَةِ، والدَّسِيعَةِ، والخِيمِ، والغَرِيزَةِ، والنَّحِيتَةِ.
ويقال هي النَّجِيثَةُ، والخَلِيقَةُ، والسَّلِيقَةُ، ومنه قولهم:"هُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِالسَّلِيقَةِ" أي بطبع لا بِتَعَلُّمٍ، وهي أيضًا الخَشِيبَةُ، والسُّعُوفُ على لفظ الجميع.