ولقيت منه البِرَحِينَ والبُرَحِينَ، والفِتَكْرِينَ والفُتْكْرِينَ يعني الدواهي والأمر العظيم. ونُمْرُقَةٌ ونِمْرِقَةٌ: الوسادة، وما بها دُبِّيٌّ ودِبِّيٌّ، من الدَّبِيبِ، والمُغِيرَةُ والمِغِيرَةُ، وذُبْيَانُ وذِبْيَانُ، وفَتَكَ الرجل بصاحبه فَتْكًا، وفُتْكًا وفِتْكًا؛ ثلاث لغات: إذا قتله مجاهرة.
وقال الخليل تُقْرأ هذه الآية في كتاب الله سبحانه على سبعة أوجه فلهذا قيل القرآن على سبعة أوجه؛ تقرأ:(وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) معناه أنه عبد الطاغوت من دون الله سبحانه. (وعُبِدَ الطَّاغُوتُ) رفع كما تقول: ضُرِبَ عبد الله (وعَبُدَ الطَّاغوتُ) معناه صار الطاغوت يُعبد كما تقول فَقُهَ الرجل، وظَرُفَ الرجل (وعُبَّدَ الطَّاغُوتِ) معناه عُبَّاد الطاغوت؛ جمع مثل سُجَّد ورُكَّع، (وعَبَدَ الطَّاغِوتِ) أراد به: وعَبَدَةَ الطَّاغُوتِ مثل كفرة وفجرة فطرح الهاء في الهاء في اللفظ والمعنى في الهاء (وعَابِدَ الطَّاغُوتِ) كما تقول: ضارب الرجل (وعُبُدُ الطَّاغُوتِ) جماعة؛ لأنه يقال: عَابِدٌ وعُبُدٌ، ويقال للمشركين: هؤلاء عبدة الطاغوت والأوثان، ويقال للمسلمين: عُبَّادٌ.
بَابُ الأفْعَالِ
يقال: قَرِرْتُ به عينًا وقررت، ولَهِثْتُ ولَهَثْتُ، وضَحِيتُ للشمس