للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَتَرى السَّكَيْتَ ولا جَوَارِي بَعْدَهُ ... إلَّا الغُبَارُ مُعَجَّجٌ ومُقَتَّمُ

ويقال للحبل الذي تُصَفُّ عليه الخيل عند السِّبَاقِ: المَقْبِضُ والمِقْوَسُ والجميع المَقَابِضُ والمَقَاوِسُ، ويقال للموضع الذي ترسل منه: المِيطَانُ والغايَةُ.

بَابُ أَسْمَاءِ أَيَّامِ العَجُوزِ السَّبْعَةِ

التي تكون في دُبُرِ الشتاء لِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ تبقى من شُبَاطَ وثلاثة تَخْلُو من آذَارَ من شهور العَجَمِ، وهي صِنٌّ، وصِنَّبْرُ، وأخوهما الوَبْرُ، ومُطْفِئُ الجَمْرِ، ومُسْلِحُ العَجُوز في الكَسْرِ وبعضهم يقول مُكْفِئُ الظُّعْنِ، وبعضهم يجعل مُعَلِّلًا، وآمِرٌ، ومُؤْتَمِرٌ، وهذه الأيام عند العرب في نَوْءِ الصَّرْفَةِ وهي منزلة من منازل القمر، وإنما سُمِّيت صَرْفَةً لانصرافِ البرد؛ قال الشاعر في هذه الأيام وقَدَّمَ وأَخَّرَ لإقامة وزن الشعر:

كُسِعَ الشِّتَاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ ... أَيَّامِ شَهْلَتِنَا مِنَ الشَّهْرِ

......................................

<<  <   >  >>