شَرِبْنَ بِمَاءِ البَحْرِ ثُمَّ تَرَفَّعَتْ ... مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ
أي شربن ماء البحر، وقال نابغة بن جَعْدَةَ:
لِتَجْبُرُ مِنْهُ جَانِبًا دَعْدَعَتْ بِهِ ... صُرُوفُ اللَّيَالِي وَالزَّمَانُ المُصَمِّمُ
وقال أيضا:
نَحْنُ بُنُو جَعْدَةَ أَصْحَابُ الفَلَجْ
نَضْرِبُ بِالسَّيْفِ وَنَرْجُو بِالفَرَجْ
أي: ونرجو الفَرَجَ.
بَاب حَذْفِ الكَلِمِ
قال لبيد:
عَفَتِ المَنَا بِمَتَالعٍ فَأَبَانِ ... فَتَقَادَمَتْ بِالحَبْسِ فَالسُّوَبانِ
أراد المنازل، وقال الآخر:
كِرَامٌ يَنَالُ المَاءَ قَبْلَ شِفَاهِهِمْ ... لَهُمْ وَارِدَاتُ الغَرْضِ شُمُّ الأَرَانِبِ
أراد الغَرَاضِيفَ، وقال علقمة بن عبدة:
كَأَنَّ إبْرِيقَهُمْ ظَبْيٌ عَلَى شَرَفٍ ... مُفَدَّمٌ بِسَبَا الكَتَّانِ مَثْلُومُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute