للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد بِسَبَائِبِ واحدتها سَبِيبَةٌ وهي الثِّياب الرِّقاق، وقال الطِّرِمَّاحُ:

تَتَّقِي الشَّمْسَ بِمَدْرِيَةٍ ... كَالحَمَالِيجِ بِأَيْدِي التِّلَامْ

أي التَّلامِيذَ وهم الأُجَرَاءُ والأَعْوَانُ، وقال أبو دُؤَادٍ:

يَحْعَلْنَ جَنْدَلَ حَائِرٍ لِمُتُونِه ... فَكَأَنَّمَا تُذْكِي سَنَابِكُهَا حُبَا

يعني حُبَاحِبُ؛ يقال: حُنَاحِبُ، ونَارُ الحُبَاحِبِ، ونَارُ أَبِي الحُبَاحِبِ وهي النار التي تَثُورُ بين الحِجَارَةِ والحَوَافِرِ إِذَا قرعتها، وقال عَطَّافُ بْنُ أبي شَعْفَرَةَ الكَلْبِيُّ:

فَمَا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ حَتَّى كَأَنَّهُمْ ... بِذِي الرِّمْثِ مِنْ نَيَّا نَعَامٌ نَوَافِرُ

أراد: نَيَّانَ وهو بلد معروف، وقال الراجز:

قَوَاطِنًا مَكَّةَ مِنْ وُرْقِ الحَمِي

أراد: الحَمَام، وقال آخر:

وأَنْكَرْتِ عَهْدِي بَعْدَ مَعْرِفَةٍ لَمِي

....... :

<<  <   >  >>