بَابُ القِيَافَةِ والزَّجْرِ والفَالِ والتَّطَيُّرِ
يقال لِلْقَائِفِ هو يَقْفُو الأَثَر، ويَقُوفُ، ويَقْتَافُ، ويَقْتَفِرُ، ويَتَقَّفُر؛ قال صَخْرُ الغيّ:
فَإِنِّي عَنْ تَقَفُّرِكُمْ مَكِيثُ
وكذلك التأبين وقد أبَّنَ الأثر: إذا تَتَبَّعَهُ .... ، وقال أوس بن حجر يصف الحمار:
يَقُولِ لَهُ الرَّاؤونَ هَذَاك رَاكِبٌ يُؤَبِّنُ ... شَخْصًا فَوْقَ عَلْيَاءَ وَاقِفُ
والطَّرْقُ: الضَّرْبُ بالحصا للزَّجْرِ؛ قال لبيد:
لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الطَّوَارِقُ بِالحَصَا وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللهُ صَانِعُ
ويقال للخَطَّيْنِ اللذَيْن يَخُطُّهُمَا الخَطَّاطُ ثم يَزْجُرُ: ابْنَا عِيَانٍ، فَإذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute