وَالمُنْتَمَى أَسَدٍ وَكُرْزٍ قَبْلَهُ ... فَنِجَارُ ضِئْضِئِكُمْ كَخَيْرِ نِجَارِ
والنِّجَارُ: الأصل، وقال أيضًا:
يَمْضِي الأُمُورَ بِلَا وَتِيرَةِ فَتْرَةٍ ... فِيمَا يُلِمُّ بِهِ وَلَا اسْتِيخَارِ
والوَتِيرَةُ والفَتْرَةُ واحد، وقال أبو زبيد:
وخُلْقَانُ دِرْسَانٍ حَوَالَيْ عَرِينهِ ... وَرَفْضُ سِلَاحٍ أَوْقَنًا مُتَكَسِّرُ
والخُلْقَانُ والدِّرْسَانُ واحد، وقال جَرِيرٌ:
يَخْرُجْنَ مِنْ رَهَج الغُبَارِ ... عَوَابِسًا بِالدَّارِعِينَ كَأَنَّهُنَّ سَعَالِ
والرَّهَجُ والغُبَارُ واحد، وقال أبو زَبيد:
يَا جَفْنَةً كَنَضِيح الحَوْضِ قَدْ كُفِئَتْ ... بِثنى صِفِّينٍ يَعْلُو فَوْقَهَا القَتَرُ
والنَّضِيحُ: الحَوْضُ.
[باب]
وَرُبَّمَا أرادت العرب أن تأتي بالشيء فَتَجِيء ببعضه فَيُسْتَدَلُّ به على المعنى؛ قال الأعشى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute