وقال عَبْدُ الله بنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ:
بَكَرَ العَوَاذِلُ يَبْتَدِرْ ... نَ مَلَامَتِي وأَلُومُهُنَّهْ
وَيَقُلْنَ شَيْبٌ قَدْ علَا ... كَ وَقَدْ كَبِرْتَ فَقُلْتُ إِنَّهْ
أي: نعم، ويقال أراد: إنَّه قد كان؛ فَحَذَفَ.
بَابُ إِعَادَةِ المَعْنَى إذاَ اخْتَلَفَ اللَّفْظَانِ
من ذلك قوله عز وجل: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} والأَمْتُ أيضًا العِوَجُ، ويقال وَهْدَةٌ بَيْنَ نُشُوزٍ.
وقوله: {فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا}، وقوله سبحانه: {وَإِنِّي عليه لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} وقوله تعالى: {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا}، وقوله سبحانه: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}، وقوله تعالى: {فِجَاجًا سُبُلًا} وهما الطرق، وقوله سبحانه: {فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute