يقال لأحد: أَوَّلُ، وللاثنين: أَهْوَنُ وأَوْهَدُ، وللثَّلَاثَةِ: جُبَارُ، ولِلأَرْبِعَاءِ: دُبَارُ ودِبَارُ، وللخميس: مُؤْنِسُ وهو يوم تُرْفَعُ فيه الأعمال، وليوم الجمعة: عَرُوبَة وهي الرَّحْمَةُ، وليوم السبت: شِيَارٌ وشَيَارٌ وهو يوم الفَرَاغِ؛ لأن ابتداء الخلق - والله أعلم - كان في الأحد وآخره يوم الجمعة، ولم يكن في السبت خَلْقٌ.
بابُ أَسْمَاءِ الشُّهُورِ
يقال للمُحَرَّمِ مُؤْتَمِرٌ، ولِصَفَرَ نَاجِرٌ، ولربيع الأول خَوَّانٌ وخُوَّانٌ، ولربيع الآخر وَبْصَانُ ووُبْصَانُ، ولجمادى الأولى الحَنِينُ، ولجمادى الأخرة رُبَّى ورُبَّةُ، ولرِجب الأَصَمُّ ومُنْصِلُ الأَسِنَّةِ، ولِشَعْبَانَ عَاذِلٌ، ولرمضان نَاتِقٌ، ولشوال وَعْلٌ، ولذي القعدة وَرْنَةٌ، ولذي الحجة بُرَكُ والمَيْمُونُ.