يقال للشيخ إذا ولَّى وكبر: عَتَا يَعْتُو عُتِيًّا، وعَسَا يَعْسُو عُسِيًّا، ويقال تَسَعْسَعَ تَسَعْسُعًا، وانْثَمَّ انْثِمَامًا، فإذا كَبِرَ وهَرِمَ؛ فهو: الهِلَّوْفُ، والهِبِلُّ، والجِلْحَابَةُ، والجِلْحَابُ، والعَشَمَةُ، والعَشَبَةُ، والقَحْرُ، والقَحْبُ، والدِّرْدَحُ، فإذا اضطرب من الكبر؛ فهو: مُنَوْدِلٌ وقد نَوْدَلَ نَوْدَلَةً، فإذا لم يَعْقِلْ من الكبر قيل: قد أَفْنَدَ فهو مُفْنِدٌ، وأَهْتَرَ فهو مُهْتِرٌ، وتَقَعْوَشَ الشيخ: كَبِرَ، وتَقَعْوَشَ البيت: تَهَدَّمَ.
والعَلُّ، واليَفَنُ، والحَوْقَلُ، والقَشْعَمُ: الكبير، والذَّكَاءُ: السِّنُّ، وقد ذَكَّى الرجل فهو مُذَكٍّ: إذا أَسَنَّ، ويقال ادْرَهَمَّ فهو مُدْرَهِمٌّ: إذا كبر وضعف، ويقال للشيخ الكبير: الجَلْدَحُ، والجُلَادِحُ؛ والجميع الجَلَادِحُ، والدَّيْسَقُ، والطَّلُّ: الكَبِيرُ، والعَلْهَبُ: المُسِنُّ من الناس والظباء والأنثى عَلْهَبَةٌ، ويقال رجل عِزْهَاةٌ وعِنْزَهْوَةٌ وعُنْزُهَانِيٌّ، وهو: الكبير الذي قد ترك اللهو، ورجل قَحْمٌ وامْرَأَةٌ قَحْمَةٌ، وهو: الكبير المُسِنُّ.
والقَحْرُ، والقُحَارِيَةُ من الإبل: بعد البُزُولِ.