للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطريق المرتفع وفي القرآن: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} أي عَرَّفْنَاهُ وبَصَّرْنَاهُ طريق الحق والباطل والهدى والضلال.

والنَّعَامَةُ: الطريق، ويقال طريق نَهَّامٌ ونَهَامِيٌّ: واضح ونِهَاضُ الطريق ونُهُضُهُ واحدتها نَهُوضٌ وهي الصَّعُودُ وجمعها صُعُدٌ، والنَّيْسَمُ، والنَّيْسَبُ والنَّيْسَبَانُ: الطريق المستقيم.

بَابُ الْأَخْبَارِ يُعْمِّيهَا الرَّجُلُ عَلَى صَاحِبِهِ

يقال هَمْرَجْتُ عليه الخبر هَمْرَجَةً: خَلَّطْتُهُ، وكذلك لَحْوَجْتُهُ لَحْوَجَةً، ودَغْمَرْتُهُ دَغْمَرَةً.

ويقال لَحَّجْتُ الخَبَرَ تَلْحِيجًا: إذا أخبره بخلاف ما في نفسه، فإن عَمَّى عليه الخبرَ قيل: لاتَهُ يَلِيتُهُ لَيْتًا، وإن كَتَمَهُ البَتَّةَ، قال: دَمَسَهُ عليه دَمْسًا ورَمَسَهُ رَمْسًا، فإن جَهِلَ الخبرَ، قال: كَمِئْتُ عن الأخبار أَكْمَأُ، وغَبِيتُ عنها، فإن أخبره بشيء لا يستيقنه، قال: لَغِمْتُ أَلْغَمُ لَغْمًا ووَغِمْتُ أَغِمُ وَغْمًا، فإن أخبر ببعض الخبر وكتم بعضًا قال: مَذَعْتُ أَمْذَعُ وَمِشْتُ أَمِيشَ، والمَيْشُ: الخلط، فإن أخبره بطرف من الخبر وكتم الذي يريده، قال:

<<  <   >  >>