للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ الذُّكْرَانِ مِنَ الْحَيَوَانِ

وقد ذكرت في هذا الباب ما كان معروفًا بالتأنيث كالهَامَةِ، والدَّابَّةِ، والْحَيَّةِ؛ لأن المُذَكَّر أَوْلَى، وَأَثْبَتُّ أَيْضًا بعضه في باب الإناث.

عَكٌّ تقول: طَهَا أَيْ يَا رَجُلُ. قال أبو النجم العجلي:

مَدَّ لَنَا فِي عُمْرِهِ رَبُّ طَهَا

مَا حَمَلَ السَّيْفَ بِكَفٍّ أَوْ مَشَى

ثُمَّ جَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا إِذْ جَزَى

جَنَّاتِ عَدْنٍ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى

ويقال له: امْرُؤ، ومرء، ويقال: هو زوج المرأة، وحليلها، وكَفِيحُهَا، وبَعْلُهَا، وعَشِيرُهَا، ويسميه أهل اليمن: النَّفَّاحَ.

<<  <   >  >>