يأتونهم بالماء، والرَّاوِيَةُ: البعير الذي يَرْوِي أي يَستقي الماء، والذي فيه الماء: المَزَادَةُ.
والقُرْيَانُ: مَدَافِعُ الماء إلى الرِّياض، واحدها: قِرَيٌّ، والشِّرَاجُ: مسائل الماء من الحِرَارِ إلى السهولة، واحدها شَرْجٌ، والسَّوَاعِدُ: مجاري البحر التي تصب إليه واحدها سَاعِدٌ، والأنشاج أيضًا مجاري الماء، واحدها: نَشَج، والرِّجَلُ كذلك واحدتها رِجْلَةٌ، والنَّواشِغُ: مجاري الماء إلى الوادي واحدتها: نَاشِغَةٌ، وكذلك الكِرَبُ، واحدتها: كَرَبَةٌ، وكذلك النَّوَاصِفُ واحدتها ناصفة، والتَّلْعَةُ: مسيل ماء ارتفع من الأرض إلى بطن الوادي، فإن صَغُرَت فهي شُعْبَةٌ وجمعها شِعَابٌ، فإن صَغُرَت عن الشُّعْبَةِ فهي: زَمَعَةٌ، فإن عظمت حتى تكون مثل نصف الوادي أو ثلثه فهي: مَيْثَاءُ، والدَّافِعَةُ من التلاع وجمعها دَوَافِعُ هي التي تدفع الماء في الحَرُورِ والصَّبَبِ ثم تَسْتَدِيرُ ثم تدفع إلى موضع آخر، وما بين كل دافعتين مِذْنَبٌ يجري فيه الماء وليس له عرض كعرض الدافعة.
بابُ الدِّلَاءِ
يقال هي: الدَّلُوُ، والدَّلَاةُ وجمعها دَلىً، والذَّنُوب، والغَرْبُ، والسَّلْمُ، والسَّجْلُ، والسَّلْمُ هو الذي له عُروة واحدة كدِلَاءِ السَّقَّائِين، والنَّيْطَلُ: الدلو ما كنت، والوَلْقَةُ: الدلو الصغيرة.
والخَشَبَتَانِ اللتان تُعرضان على الدَّلْوُ كالصَّلِيبِ هما: العَرْقُوتَانِ والسُّيُورُ التي بين آذان الدلو إلى العَرَاقي هي: الوَذَمُ، والكَبْنُ: ما ثنى من الجلد عند