للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي حشوا قِدْرَهُمْ، وقال الطِّرِمَّاحُ بن حَكِيمٍ الطائيُّ:

إِذَا دَعَا بِشِعَارِ الأَزْدِ نَفَّرَهَا ... كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ السَّبْعِ بِالنَّقَدِ

أي: كما يُنَفِّرُ صوت السَّبْعِ النَّقَدَ، وهي غَنَمٌ صغار، وقال ذو الرُّمَّةِ التَّمِيمِيُّ يصف الأثافي:

كَسَاهُنَّ لَوْنَ السُّودِ بَعْدَ تَعَيُّسٍ ... بِوَهْبِينَ إِحْمَاشُ الوَلِيدَةِ بِالِقْدِر

أي إِحْمَاش الوليدةِ القِدْرَ، وقال الحَارِثُ بنُ حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيُّ:

قَبْلَ مَا اليَوْمِ بَيَّضَتْ بِعُيُونِ الـ ... ـنَّاس فِيهَا تَغَيُّطٌ وَإبَاءُ

أي بَيَّضَتْ عيونُ الناس، وقال الأَحْوَلُ الشَّنَوِيُّ من أزد شنوءة:

بِوَادٍ يَمَانٍ يُنْبِتُ الشت صَدْرُهُ ... وَأَسْفَلُهُ بِالمَرْخِ والشَّبَهَان

أي يُنْبِتُ أَسْفَلُهُ المَرْخَ، وقال عنترة بن شداد العبسي يصف ناقته:

شَرِبَتْ بِمَاءِ الدُّحْرَضَيْنِ فَأَصْبَحَتْ ... زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عَنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ

أي شربت ماء الدُّحْرَضَيْنِ، وقال الهُذَلِيُّ:

<<  <   >  >>