أي تلف شمال ثوبه وتَلْمَعُ لَهُ بُرُوقُ، ومثله:
إذَا مَا الغَانِيَاتُ خَرَجْنَ يَوْمًا ... وَزَجَّجْنَ الحَوَاجِبَ والعُيُونَا
أي زججن الحواجب وكَحَّلْنَ العيون، ومثله:
يَا لَيْتَ بَعْلَكِ قَدْ غَدَا ... مُتَقَلِّدًا سَيْفًا وَرُمْحَا
أي متقلدًا سيفًا وحَامِلًا رمحًا، ومثله:
عَلَفْتُهَا تِبْنًا وماء بَارِدًا ... حَتَّى شَتَتْ هَمَّالَةً عَيْنَاهَا
أي علفتها تبنًا وسقيتها ماء باردًا، ومثله قول الأعشى:
نَبْنِي القِبَابَ بِجَانِبَيْهِ وَجَامِلًا ... عَكَرًا مَرَاتِعُهُ بِغَيْرِ جِهَادِ
أراد نبني القباب ونُرِيحَ جَامِلًا، ومثله:
تَسْمَعُ لِلأَحْشَاءِ مِنْهُ لَغَطَا ... وَلِلْيَدَيْنِ جَسْاَةً وَبَددَا
أي تسمع للأحشاء وترى لليدين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute