للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من الطير القرية، والْجِرِّيئَةُ؛ بالهمز وبغير همز، والْحَوْصَلَةُ، والْحَوْصَلَاءُ مَمْدُودٌ، ويقال له الزَّوْرُ، والْجُؤْجُؤُ والجميع الْجَآجِئُ، وهو من القَطَاةِ: الزَّاوِرَةُ وهي التي تَحْمِلُ فيها الماء لِفِرَاخِهَا.

ويقال للقلب: الْجَاشُ؛ يقال: فلان رابط الْجَاشِ إذا كان جَرِيئًا شجاعا، ويقال: لا يَلْتَاطُ هذا الأمر بِصَفَرِي؛ أي: لا يلصق بقلبي، ويقال: وقع كذا في خَلَدِي؛ أي: في قلبي، وفي الحديث المرفوع: "نَفَثَ رُوحُ الْقُدُسِ فِي رَوْعِي: لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلُ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ" أي: في قلبي، ويقال له: التَّامُورُ، ومن كلامهم: حرف في تَامُورِكَ خَيْرٌ من أَلْفٍ في وعائك، وهو من الناقة بَاغِزُهَا، قال ابن مقبل:

تَخَالُ بَاغِزَهَا بِاللَّيْلِ مَجْنُونًا

وَيُقَالُ لِلْثَّدْيَيْنِ: الْمِرَازَانِ، والْقُزْقِزَانِ، وهما من المرأة إذا كانا طَوِيلَيْنِ: الطَّرْطُبَّانِ بلغة أهل اليمن، ومن ذوات الأَخْلَافِ، والأَظْلَافِ:

<<  <   >  >>