للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واللُّبَدُ: الذي لا يبرح منزله، والدَّارِيُّ: الذي لا يبرح دَارَهُ ولا يَطْلُبُ مَعَاشًا.

ويقال اعْلَوَّدَ اعْلِوَّدًا: إذا لزم مكانه فلم تقدر على تْحَرِيكِهِ، ويقال ارْمَأَزَّ فهو مُرْمَئِزٌّ: إذا لزم مكانه فلم يبرح، ويقال رجل مُرَسِّعَةٌ وَمُلَسِّعَةٌ، وهو: الذي لا يبرح منزله، والهَبَنْقَعُ: الذي إذا قعد في مكان لم يبرح منه.

ويقال جلس فلان الهَبَنْقَعَة: وهو جَلُوسٌ كَالاسْتِلْقَاءِ.

ويقال أَعْصَمَ الرَّجُلُ بِصَاحِبِهِ إِعْصَامًا: لَزِمَهُ، وأَخْلَدَ بِهِ إِخْلَادًا، وَأَزَمَ به أَزْمًا، ويقال أَزِمَ أَزَمًا، وحَجِيَ به حَجًا، وتَحَجَّى تَحَجِّيًا، وعَسِكَ به عَسَكًا، وَسَدِكَ بِهِ سَدَكًا، وَلَكِيَ بِهِ لَكًى، وَلَغِيَ به لَغًا، وَلَطَّ بِهِ لَطًّا: إذا لزمه.

ويقال لَذِمْتُ به لَذَمًا، وضَرِيتُ به ضَرًى، ودَرِبْتُ به دَرَبًا، ولَهِجْتُ به لَهَجًا: أَوْلَعْتُ بِهِ.

ويقال ثَفَوْتُهُ أَثْفُوهُ ثَفْوًا: إذا كنت معه على أَثَرِهِ.

ومَاظَظْتُهُ مُمَاظَّةً وَمِظَاظًا: إذا لَزِمَهُ وَشَقَّ عليه في خُصُومَةٍ أو غيرها.

ويقال مَتَنْتُهُ بالأمر مَتْنًا، وغَنَظْتُهُ غَنْظًا، وغَنَثْتُهُ غَنْثًا، وَغَتَتُّهُ غَتًّا،

<<  <   >  >>