يتلكأ في حُضره وهو أقل من الحِرَانِ، والخَنُوسُ: الذي يَسْتَتِبُّ في حُضره ثم يرجع كأنما يرجع القَهْقَرَى، والحَيُوصُ: الذي لا يستقيم في حُضره يأخذ ذاتَ اليمين أو ذات الشمال، والمُشْتَقُّ: الذي يدع طريقه ويَعْدِلُ ثم يمضي على عدوله ولا يَخْنِسُ ولا يَحِيصُ، والرَّوَّاغُ: الذي لا يستقيم في حُضره يعدل مرةً يمينًا ومرةً شمالًا وهو جادٌّ في حُضره، والطَّمُوحُ: الذي يرفع رأسه ولا ينظر إلى موقعه من الأرض، والمُعْتَزِمُ: الذي يَجْمَحُ أحيانًا ويدعه أحيانًا فإذا اعتزَّ فارسَه على رأسه قيل اعْتَزَمَ، والشَّمُوسُ: الذي يمنع السَّرْجَ ويُضْرَبُ إذا دُنِيَ منه، والشَّبُوبُ: الذي يرفع يديه ويقوم على رجليه، والعَاجِزُ: الذي يعجز برجله كَقِمَاصِ الحمار، والغَرْبُ: المُتَرَامِي الذي لا ينزع حتى يَبْعُد بفارسه.
ومن نشاط الخيل: المَرَحُ، والهَبَصُ، والزَّعَلُ، والاكْتِيَارُ، فأما المَرِحُ: فإنه لا يقع عليه اسم المَرَحِ إلا تحت فارس فيبغي ويختال تحته، وأما الهَبِصُ: فإنه قد يَهْبَصُ وهو مُوْثَقٌ وهو النَّقْزُ والوَثْبُ، والزَّعَلُ هو: الاسْتِنَانُ وهو أن يُحْضِرَ وليس عليه فارس، فإذا رفع ذنبه في استِنَانِه وحُضره تحت فارسه فهو: كَائِرٌ ومُكْتَارٌ.
ويقال نَفَزَ الظَّبي يَنْفِزُ، وأَبَزَ يَابِزُ، وأَفَرَ يَافِرُ، وكَرَّ يَكِرُّ: إذا نَزَا،