للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشمس إلى دُبُرِ الكعبة فهي الدَّبُورُ.

ويقال لها مَحْوَةُ، مَعْرِفَةٌ لا تَنصرف سُمِّيت بذلك؛ لأنها تمحو الأَثَرَ.

وإذا هبت من مطلع بنات نَعْشٍ وهي تَسْتَقْبِلُ الحجر فهي: الشَّمَال، ويقال لها: الجِرْبِيَاءُ، ونِسْعٍ ومِسْعٌ، وإذا هَبَّتْ من مطلع سُهَيْلٍ من ناحية اليمن وهي التي تضرب الحَجَرَ الأسودَ وما يليه فهي: الجَنُوبُ، ويقال لها: الأَزْيَبُ، والنُّعَامَى والخَزْرَجُ.

وكل ريحٍ وقعت بين ريحين فهي: نَكْبَاءُ، ويقال إنها التي بين الصَّبَا والشَّمَال خاصَّةً، والجِرْبِيَاءُ التي بين الجَنُوبِ والصَّبَا، وقال بعضهم: الصَّبَا: التي تَهُبُّ من مطلع الشمس إلى مطلع سُهَيْلٍ، والشَّمَالُ: التي تَهُبُّ من مطلع الشمس إلى مطلع بَنَاتِ نَعْشٍ، والدَّبُورُ: من مغرب الشمس إلى مطلع سُهَيْلٍ.

وإذا هَبَّتْ ريح من هذه الرياح بِحَرٍّ فهي: هَيْفٌ وهَوْفٌ، والبَوَارِحُ: الحَارَّةُ ويقال الشَّدِيدَاتُ.

والإِعْصَارُ: الغَبِرَةُ التي تَسْطَعُ في السماء، والنَّسِيمُ: التي تجيء منها بِنَفَسٍ ضعيفٍ، وقد نَسَمَتْ تَنْسِمُ نَسِيمًا ونَسَمَانًا.

والحَرْجَفُ: البَارِدَةُ، وكذلك العَرِيَّةُ والصَّرْصَرُ، والبَلِيلُ: التي فيها بَرْدٌ ونَدى، والهَلَّابُ: رِيحٌ مع مطرٍ، والخَازِنُ: الرِّيحُ الباردةُ، ويقال خَازِمٌ بالزاي وهي التي كأنها تَخْزِمُ الأطراف؛ تنظمها، وتَخْرِمُهَا تقطعها.

والمُعْصِرَاتُ: التي تأتي بالمطر، والنَّضِيضَةُ: التي تَنِضُّ بالماء فيسيل،

<<  <   >  >>