بعد البرء قيل: عَرِبَ يَعْرَبُ عَرَبًا، وَحَبِرَ حَبَرًا، وحَبَط حَبَطًا كل هذا: من الأثر، وقد أحْبَرَهُ غيره إِحبارًا، ويقال للجرح إذا تَقَشَّرَ: قد تَقَرَّفَ؛ واسم الجلدة: القِرْفَةُ، ويقال أقرن الدُّمَّلُ: إذا حان أن يَتَفَقَّأُ، وأَقْرَنَ الدم واسْتَقْرَنَ: إذا كثر.
ويقال عَفَتَ فلان عظم فلان يَعْفِتُهُ عَفْتًا: إذا كسره، وكذلك لَعْلَعَهُ لَعْلَعَةً، فإذا بَرَأَ بعد الكسر قيل: جَبَرَ وجَبْرتُهُ أنا، فإن كان على عَثْم - والعَثْمُ: أن يجبر على غير استواء - قيل: وَعَى يَعِي وَعْيًا، وأَجَر يأجرُ أجرًا، ويَاجُرُ أُجُورًا، ويقال ائْتَشَى العظم ائْتِشَاءً: إذا بَرَأَ من كسر كان به، ويقال أخذه زَوْبَعٌ وزَوْبَعَةٌ: وهو سقوط من مرض أو غيره، والزَّلَعُ: شُقَاقٌ يكون في القدم، والعَرْفَةُ: قَرْحَةٌ تخرج في باطن الكف، يقال منه رجل معروف، والشَّافَةُ: قرحة تخرج بالقدم فتكوى بالنار فتذهب ومنه قولهم: استأصل الله شافَتَهُ أي أذهبه كما أذهبها.
والخَازِ بَازُ ويقال له الكَنْفَشُ: وجع يرم منه أصل اللَّحْيِ، والجَائِرُ والجَيَّارُ: حَرٌّ في الحلق، والذَّبَحَةُ: وجع في الحلق، والحَرْوَةُ والحَمَاطَةُ: حرقة يجدها الرجل في حلقه، والعُذرة والجَدَرَة: وجع في الحق يقال منه رجل معذور ومجدور، فإن كانت فيه خشونة في صدره أوسُعالٌ فهو: مجشور وبه جُشرة.