للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحُجاف فهو مَحجوف، والجُحاف وهو مَجْحُوف، فإن أكل لحم الضَّانِ فَثَقُلَ على قلبه فهو: نَعِجٌ.

وأول الشِّجَاجِ: الحَارِصَة وهي التي تَحْرِصُ الجلد يعني تَشُقُّه ومنه قيل حَرَصَ القصَّارُ الثوب: إذا شَقَّه، والبَاضعة: وهي التي تَشُقُّ اللحم بعد الجلد تَبْضَعُه، ثم المُتلاحمة وهي التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السِّمْحَاقَ، ثم السِّمْحَاقُ: وهي التي بينها وبين العظم قُشيرة رقيقة؛ وكل قِشرة رقيقة فهي: سِمْحَاقٌ؛ ومنه قيل في السماء سماحيق من غَيْم، وعلى ثَرْبِ الشاة سَمَاحِيقُ من شَحْمٍ، ثم الموضحة: التي تُبدي وضح العظم، ثم الهاشمة: وهي التي تهشم العظم، ثم المُنَقّلَةُ: وهي التي يخرج منها فَرَاش العظام، وهي قشور تكون على العظم دون اللحم، والآمَّةُ: التي تبلغ أمَّ الرأس وهي الجِلدَةُ التي تكون الدماغ ويقال هي الدماغ نفسه.

ويقال للسِّمْحَاق: المِلْطَاءُ ممدود ويقال المِلْطَاةُ بالهاء، فإذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة.

والحجيج: الذي قد عُولج من الشَّجَّة وقد حججته أحجه حجًا، وذلك أن يختلط الدم بالدماغ فيصب عليه السَّمْنُ المغلي حتى يظهر الدم فيُؤخذ بقُطْنَةٍ.

<<  <   >  >>