للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والقُعَرُ من النمل: الذي يتخذ القَرَيَاتِ، والكُفَرُ: القِيرُ الذي تطلى به السفن، ورجل لُطَمٌ: سفيه، ورجل لُبَدٌ: لا يبرح منزله، ومال لُبَدٌ: كثير، ورجل لُكَعٌ: لئيم، ويقال خل عن سُنَنِ الطريق: يعني قَصَدَهُ، والبُلَحُ: طائر أضخم من النسر، وجمعه بِلْحَانٌ ريشه كَقَصَبِ عظامِ البعير أبْغَثُ اللون لا تقع ريشه من ريشه وسط ريش نسر ولا عقاب إلا أحرقته، طويل الرجلين يصيد كل طائر لا للناس، ولا يقرب ميتة ولا جيفة.

ويقال طَارَ طَيْرُورَةً، وسَارَ سَيْرُورَةً، وحَادَ حَيْدُودَةً، وكَانَ كَيْنُونَةً، ودَامَ دَيْمُومَةً، وهَاعَ هَيْعُوعَةً، وسَادَ سَيْدُودَةً، وقال نصف النهار قَيْلُولَةً؛ لا يكاد يوجد على مثالهن.

وليس في الكلام على مثال مَفْعُلٍ بغير هاء إلا: المَالُكُ وهي الرسالة؛ قال.

أَبْلغِ النُّعْمَانَ عَنِّي مَالُكًا ... أَنَّهُ قَدْ طَالَ حَبْسِي وانْتِظَارِي

وهذا وما أشبهه كثير في كلام العرب.

<<  <   >  >>