للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتَركَبُ يَوْمَ الرَّوْعِ فِيهَا فَوارِسٌ ... بَصِيرُونَ في طَعْنِ الأَبَاهِرِ والكُلَى

أي بِطَعْنِ الكُلَى، وقال آخر:

وخَضْخَضْنَ فِينَا البَحْرَ حَتَّى قَطَعْنَهُ ... عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ غِمَارٍ ومِنْ وَحْلِ

أي خَضْخَضْنَ بنا، وقال آخر:

نَلُوذُ فِي أُمٍّ لَنَا ماَ تَغْتَصَبْ

أي بِأُمٍّ، وقال الأعشى:

رَبِّي كَرِيمٌ لا يُغَيِّرُ نِعْمَةً ... وإِذَا تُنُوشِدَ في المَهَارِقِ أَنْشَدَا

أي إذا سئل بِكُتُبِ الأنبياءِ عليهم السَّلام أَجَابَ. وتكون في معنى مِنْ.

قال امرؤ القيس:

وَهَلْ يَنْعِمَنْ مَنْ كَانَ أَقْرَبَ عَهْدِهِ ... ثَلاثُونَ شَهْرًا فِي ثَلَاثَةِ أَحْوَالِ

أي من ثلاثة أحوال.

وتكون في مكان مَعَ. قال الجَعْدِيُّ:

<<  <   >  >>