للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَهَا}، أي إليها، وقال العَجَّاجُ:

وَحَى لَهَا القَرَارُ فَاسْتَقَرَّتِ

أي إليها.

وتكون عَلَى بمعنى: عَنْ.

قال القُحَيْفُ العُقَيْلِيُّ:

إِذَا رَضِيتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيْرٍ ... لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَنِي رِضَاهَا

أي عَنِّي، وقال ذُو الإِصْبَعِ العَدْوَانِيُّ:

لَمْ تَعْقِلَا جَفْرَةً عَلَيَّ وَلَمْ ... أُوْذِ صَدِيقًا وَلَمْ أَنَلْ طَبْعَا

أي عَنِّي، وقال آخر:

إِذَا مَا امْرُؤٌ وَلَّى عَلَيَّ بِوُدِّهِ ... وَأَدْبَرَ لَمْ يَصْدُر بِإِدْبَارِهِ وُدِّي

أي عنِّي، وقال ابْنُ مَيَّادَةَ:

وَمَا هَجْرُ لَيْلَى أَنْ تَكُونَ تَبَاعَدَتْ ... عَلَيْكَ وَلَا أَنْ أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ

أي عَنْكَ، وقال آخر:

وَإِيَّاكَ والحَرْبَ الَّذِي لَا أَدِيمُهَا ... صَحِيحٌ وَقَدْ تُعْدَى الصِّحَاحَ عَلَى السُّقْمِ

<<  <   >  >>