أَفعَنْكِ لَا بَرْقٌ كَأَنَّ وَمِيضَهُ ... غَابٌ تَسَمَّنَهُ ضِرَامٌ مُثْقَبُ
يريد أَفَمِنْكِ، وقال نَابِغَةُ بَنِي ذُبْيَانَ:
وَاليَاسُ عَمَّا فَاتَ يُعْقِبُ رَاحَةً ... وَلَرُبَّ مَطْمَعَةٍ تَعُودُ ذُبَاحَا
أي مِمَّا فَاتَ.
وتكون "أَمْ" بمعنى "بَلْ". قال الأَخْطَلُ:
كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أَمْ رَأَيْتَ بِوَاسِطٍ ... غَلَسَ الظَّلَامِ مِنَ الرَّبَابِ خَيَالَا
أي بَلْ رَأَيْتَ، وفي القرآن: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ} أي بل.
وتكون "مع" بمعنى "عند". يقال جئت من مَعِهِمْ أي من عندهم.
وتكون "من" بمعنى "مُنْذُ". قال المُسَيَّبُ بْنُ عَلَسٍ:
لِمَنِ الدِّيَارُ بِقُنَّةِ الحَجْرِ ... أَقْوَيْنَ مِنْ حِجَجٍ وَمِنْ دَهْرِ
أي مُنْذُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute