كقول الأعشى:
حَتَّى إِذَا احْتَدَمَتْ وَصَا ... رَ الجَمْرُ مِثْلَ تُرَابِهَا
يريد: صار تُرَابُهَا مِثْلَ الجَمْرِ من الحَرِّ، وقال آخر:
كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ
أي كأنَّ لَوْنَ سَمَائِهِ من غبرتِهَا لَونُ الأرضِ، وقال ذو الرمة:
أَعَاذِلَ إِنْ يَنْهَضْ رَجَائِي بِصَدْرِهِ ... إِلَى ابْنِ حُرَيْثٍ ذِي النَّدَا والتَّكَرُّمِ
أي إن يَنْهَضْ صدري برجائه، وقال امرؤ القيس:
يُضِيءُ الفِرَاشَ وَجْهُهَا لِضَجِيعِهَا ... كَمِصْبَاحِ زَيْتٍ فِي قَنَادِيلِ ذُبَّالِ
أي في ذُبَّالِ قَنَادِيلَ، والذُّبَّالُ: الفتائل، وقال آخر:
كَأَنَّ أَنْسَاعِي وَكُورَ الغَرْزِ
أي وغَرْزَ الكُورِ، كما قال الآخر:
كَأَنَّ أَنْسَاعِي وغَرْزَ الكُورِ
عَلَى دَبَاةٍ أَوْ عَلَى يَعْفُورِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute