وخَيْفُ منى سمي بذلك لاختلاف ألوان حصاهُ؛ مأخوذ من قولهم الناس أخيافٌ أي مختلفون.
وسميت دار الندوة بمكة؛ لأنهم كانوا يتنادون بها أي يتجالسون ويتحدثون والنادي المجلس للقوم نهارا، والسامر: مجلسهم ليلا.
وسمي البيت الحرام وما حوله بكَّةَ لتباكِّ الناس هناك أي ازدحامهم.
وسمي الموسم موسما؛ لأن الناس كانوا يشترون الإبل هناك فيسمونها.
وسميت عكاظُ عكاظَ؛ لأن الناس كانوا يتناسبون بها ويَعكِظُ بعضهم بعضا أي يغُتُّه ويكرُبُه.
وسميت الكعبة كعبة للتربيع وكل مربع مكعب.
وحطيم مكة سميت بذلك لانحطام الناس عليه يعني تكسرهم وركوب بعضهم بعضا وازدحامهم.
ومما عُرف اشتقاقه من أسماء الرجال الأوسُ والخزرج، فالأوس العطية، وأوس: اسم للذئب، والخزرج: اسم للريح الجنوب.
وإيادُ؛ الإيادُ: التراب الذي يُجعل حول الخمية يمنع المطر أن يدخلها.
وعدنان مشتق من عَدَنَ بالموضع عدونا: إذا أقام به، ومنه سمي المَعدِن.
ومعَدٌّ مشتق من قولهم: مَعَدَ في الأرض: إذا ذهب فيها، والمعَدُّ أيضا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute