مِنْ بَرَدٍ}، وفيه: {هَذَا خَلْقُ الله فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}، وفيه: {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذنَاهُ مِنْ لَدُنَّا} وفيه: {مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إلَهٍ}، وقال الشاعر:
مَا وَلَدَتْ وَالِدَةٌ مِنْ وَلَدٍ ... أَكْرَم مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ حَسَبَا
وقال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ:
مُلْكُنَا مُلْكٌ لَقَاحٌ أَوَّلٌ ... وَأَبُونَا مِنْ أَبٍ أَوْدٌ خِيَارُ
أراد: وأبونا أبٌ أَوْدٌ، وأنشد الفراء:
كَانُوا خَسًا وزَكًا مِنْ دُونِ أَرْبَعَةٍ ... لَمْ يَخْلُقُوا وَجُدُود النَّاسِ تَعْتَلِجُ
أي: دون أربعة؛ قال عنترة:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَنَّمِ ... أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّاَر بَعْدَ تَوَهُّمِ
وقال بعض الأعراب:
لَا تَجْزَعَنْ مِنْ أَنْ رَأَيْـ ... ـتَ أَخَاكَ في طِمْرَيْ عَدِيمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute