للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال آخر:

وَدَنَا المُصَلِّي وَالَّذِي قُدَّامَهُ ... مِنْهُ وَكَبَّرَ أَهْلُهُ كِيبَارَا

فَأَرَاحَ أَشْدَقَ فِي اللِّجَامِ كَأَنَّهُ ... سِيدٌ يُغَامِرُ شَاتَهُ غِيمَارَا

وكذلك الألف تزاد أولًا في أَفْعَلَ وفي ابْنٍ، واسْمٍ، واسْتٍ، الأصل بَنًى، وسُمٌ، وسَتَةٌ.

وتزاد بعد فاء الفِعْلِ في فَاعِلٍ وفَاعَلٍ نحو عَالِمٍ، وحَالِمٍ، وطَابَعٍ، وخَاتَمٍ، وبعد عين الفِعْلِ في طُوَالٍ، وكُبَارٍ، وآخِرًا في عثمان من العَثْمِ، وعَفَّانَ من العِفَّةِ، وعَطْشَانَ من العَطَشِ، وكَسْلَانَ من الكسل، وفي قولهم: الناقة تعدو الجَمَزَى من الجَمْزِ، والبَشَكَى من البَشْكِ، ويشبع بها الفتح، أنشد ابن الأعرابي أيضًا:

عُجَيِّرٌ يَزْدَرِدُ الدَّوَاغِصا ... تَزَرُّدَ الأَوْرَدِ دَيَّاصَ العَصَبْ

يريد الدواغص يا هذا، وأنشد غيره قول حسان:

وَلَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أَبِيكَ وخَالكَا ... وَلَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ مُعَاظَلَةِ الكَلْبِ

فزادها في خالكا بفتحة الكاف، وقال آخر:

مِنْ فَدَاكَ وَخَيْبَرَا

<<  <   >  >>