جَارِيَةٌ آبَاؤُهَا يَهُودُ ... نَمَى بِهَا مِنَ النَّضِيرِ الصِّيدُ
أي: نماها، وقال النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ العُكْلِيُّ:
بِإِسْبِيلَ أَلْقَتْ بِهِ أُمُّهُ ... عَلَى رَاسِ ذِي حُبُكٍ أَقْتَمَا
أي ألقته، وقال دريد بن الصِّمَّةِ الجُشَمَيُّ:
أَلَا سَائِلْ هَوَازِنَ هَلْ أَتَاهَا ... بِمَا فَعَلَتْ بِيَ الجَعْرَاءُ وَحْدِي
أي: ما فعلت، وقال سُلَيْمَانِ بْنُ المُهَاجِرِ:
مِنَ العُظَمَاءِ لَمْ تَهْمُمْ بِفَحْلٍ ... وَلَمْ يُشْدَدْ عَلَيْهَا بِالرِّفَالِ
أي ولم يشدد عليها الرِّفَالُ، وقال حسان بن ثابت الأنصاري:
شَرِبْتُ بِهَا وَالدِّيكُ يَدْعُو صَبَاحَهُ ... إِذَا مَا بَنُو نَعْشٍ دَنَوا فَتَصَوَّبُوا
أي شربتُهَا، وقال الشَّمَّاخ بن ضِرَارٍ الغَطَفَانِيُّ:
إذا خَالَطَ الإِلْهَابُ خِلْتَ بِوَقْعِهِ ... كَوَلْغِ سِبَاعٍ يَبْتَدِرْنَ بِأَوْشَالِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute