للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَضَى ثَلَاثُ سِنِينَ مُنْذَ حَلَّ بِهَا ... وعَامُ حَلَّتْ وهذا التَّابِعُ الخَامِي

أي الخامس، ومثله:

يَفْدِيكَ يَا زَرْعَ أبِي وَخَالِي

قَدْ مَرَّ يَوْماَن وَهَذَا الثَّالِي

أي الثالث، ومثله:

وَقَدْ مَرَّتْ بِهِ مِنْ بَعْدِ عَهْدِي ... ثَمَانِيَةٌ وَهَذا العامُ تَاسِي

أي تاسع، وقال الشاعر:

لَهَا أَشَارِيرُ مِنْ لَحْمٍ مُتَمَّرَةٌ ... مِنَ الثَّعَالِي وَوَخْزٌ مِن أَرَانِيهَا

يريد الثَّعَالِبَ والأَرَانِبَ، والأَشَارِيرُ: ما شُرَّ أي خُفِّفَ، ومُتَمَّرَةٌ: مُقَطَّعَةٌ أمثال التمر. الوَخْزُ: الشَّيْءُ اليسير من كل شيء، وقال الراجز: بِالخَيْرِ خَيْرَاتٍ وإنْ شَرًا فَا

وَلَا نُرِيدُ الشَّرَّ إِلَّا أَنْ تَا

أراد: إن شرًّا فشرًّا، وأراد إلا أن تَرِيدَ فحذف.

والعرب تقول: لم أُبَلْ، أي أُبَالِي، ولم أَقُلْ أي أقول، ولم أكن، أي

<<  <   >  >>