فَقُلْتُ وَالمَرْءُ قَدْ تُخْطِئْهُ مَنِيَّتُهُ ... أَدْنَى عَطِيَّتِهِ إيَّايَ مِئْيَاتُ
أراد: تُخْطِئُهُ فجزم، ومثله:
أَبُو زِيَادٍ عُتْبَةُ لَا رَجْعَ إِلَى المَعَادِ
أراد: لا رَجَعَ، ومثله:
وَأَشْرَبُ المَاءَ مَا بِي نَحْوَهُ عَطَشٌ ... إِلَّا لِأَنَّ عُيُونَهْ سَالَ وَادِيهَا
فجزم، ومثله قول حسان:
فَاليَوْمَ أَشْرَبْ غَيْرَ مُسْتَحْقِبٍ ... إثْمًا مِنَ اللهِ وَلَا وَاغِلِ
أراد: أشْرَبُ، ويروى أُسْقَى، ومثله:
إِنْ كُنْتَ لَا تَشْرَبْ وَتَسْقِي كَمَا ... يَشْرَبْ وَيَسْقِي الأَكْرَمُ الأَكْرَمَا
كُنْتَ عَلَيْنَا وَعَلَى غَيْرِنَا ... أَثْقَلَ مِنْ أَرْكَانِ سَاتِيدَمَا
وسَاتِيدَمَا: جبل، ومثله:
إذَا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ النَّبِيذِ ثَرِيدَةٌ ... مُلَبَّقَةٌ صَفْرَاءُ شَحْمٌ جَمِيعُهَا
فَإِنَّ النَّبِيذَ الصَّرْدَ إِنْ شُرْبَ وَحْدَهُ ... عَلى غَيْرِ ثُفْلٍ أَوْجَعَ الكَبْدَ جُوعَهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute