للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الشاعر في الدَّالِ والطَّاءِ:

جَارِيَةٌ مِنْ ضَبَّةَ ابْنِ أُدِّ

كَأَنَّ تَحْتَ دِرْعِهَا المُنْعَطِّ

ويروى: المُنَقَّدِ.

شَطَّا رَمَيْتَ خَلْفَهُ بِشَطِّ

ومثله:

إِذَا نَزَلْتُ فَاجْعَلَانِي وَسَطَا

إِنِّي شَيْخٌ لَا أُطِيقُ العَنَدَا

يريد: العَنَتَ، ومثله:

تَسْمَعُ لِلْأَحْشَاءِ مِنْهُ لَغَطَا

وَلِلْيَدَيْنِ جُسْأَةً وَبَددَا

أي وترى لليدين، ومثله:

فَرْشَطَ لَمَّا كُرِهَ الفِرْشَاطُ

بِفَيْشَةٍ كَأَنَّهَا مِلْطَاطُ

تَاللهِ لَوْلَا شَيْخُنَا عَبَّادُ

<<  <   >  >>