كَلَّفَنِي قَلْبِي فِي مَا كَلَّفَا
هَوَازِنيَّاتٍ حَلَلْنَ الغِرْيَفَا
أَقَمْنَ شَهْرًا بَعْدَ مَا تَصَيَّفَا
حَتَّى إِذَا مَا طَرَدَ الهَيْفُ السَّفَا
قَرَّبْنَ بُزْلًا وَدلِلًا مِخْشِفَا
يَرْفَعْنَ بِاللَّيْلِ إذَا مَا أَسْدَفَا
أَعْنَاقَ جِنَّانٍ وَهَامَا رُجَّفَا
وَعَنَقًا بَعْدَ الكَلَالِ خَيْطَفَا
خَيْطَفٌ: سريع؛ فَيْعَلٌ من الخَطْفِ.
واللَّهَبِيُّ سُمِّيَ الأَخْضَرَ بقوله:
وَأنَا الْأَخْضَرُ مَنْ يَعْرِفُنِي أَخْضَرُ الجِلْدَةِ فِي بَيْتِ العَرَبْ
الأخضر ها هنا الأسود.
وذُو الكَلْبِ الْهُذَلِيُّ، ويقال له: عَمْرُو عائد الكلب سمي بذلك لقوله:
مَا لِي مَرِضْتُ فَلَمْ يَعُدْنِي عَائِدٌ ... مِنْكُمْ وَيْمَرضُ كَلْبُكُمْ فَأَعُودُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute