وَسَلَّمَ بِبَقْلَةٍ جَنَيْتُهَا، وكان يُكَنَّى أَبَا حَمْزَةَ، وكانت البَقْلَةُ حَمِيزَةً حَادَّةَ المَذَاقِ، وزعموا أنه كان يُكْثِرُ أكل الخَرْدَلِ.
ورُوي عن أبي هريرة أنه قال مَرَرْتُ في الجاهلية بمجلس لقريش، فقالوا لي: ما في كُمِّكَ، فقلت: هُرَيْرَةُ، وكان في كمي هِرَّةٌ، فقال: فأنت إذن أبو هُرَيْرَةَ.
ومن عُرف بالأسماء الصالحة: أبو بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذو النورين، وعلي أبو تُراب، وحمزة أسد الله (.............) رضي الله عنهم، ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا محمد وأحمد، والماحي يمحو الله بي الكفر، والحاشر أحشر الناس (....) والعاقب يعني: أنه عاقب الأنبياء عليهم السلام أي آخرهم، وكان عليه السلام قبل مَبْعَثِه يسمى الأمين. وموسى عليه السلام: الكَلِيمُ.