كتاب تاريخ الأنطاكي

[سنة ٣٦٣ هـ‍.] - [الأتراك يجبرون المطيع لله على خلع نفسه من الخلافة] - ص: 155

ابنه أبي بكر، فشهدوا (١) عليه (٢) وذلك في [يوم (٣) الأربعاء لثلاث عشر ليلة خلت من] (٤) ذي القعدة سنة ثلاث وستّين وثلاثمائة [وأحد عشر يوما وتوفّي] (٥) وكانت خلافته تسع (٦) وعشرين سنة وخمسة (٧) أشهر [وأحد عشر يوما] (٨). وتوفّي بدير العاقول (٩) [يوم الإثنين لثمان خلون من المحرّم] (١٠) سنة أربع وستّين وثلاثمائة (١١).

---

(١) في نسخة بترو «فهشدوا».
(٢) هذا الخبر ليس في النسخة (س) ويوجد بدله: «وقبض الأتراك بمدينة بغداد على الخليفة المطيع لله بعد فتنة أثاروها، فخلعوه من الخلافة».
(٣) في النسخة البريطانية «إلى».
(٤) ما بين الحاصرتين زيادة من النسخة (س)، ونسخة بترو.
(٥) زيادة من النسخة البريطانية.
(٦) كذا، والصحيح «تسعا».
(٧) في النسخة (س): «أربعة».
(٨) زيادة من النسخة (س).
(٩) دير العاقول: بين مدائن كسرى والنعمانية بينه وبين بغداد خمسة عشر فرسخا على شاطيء دجلة. (معجم البلدان ٢/ ٥٢٠).
(١٠) ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو.
(١١) أنظر الحرب بين عزّ الدولة بختيار وسبكتكين في: تكملة تاريخ الطبري ٢١٤، وتجارب الأمم ٢/ ٣١٤ و ٣٢٣ - ٣٣٨، والكامل في التاريخ ٨/ ٦٤٣ - ٦٤٥، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٠١، والبداية والنهاية ١١/ ٢٧٥، والإنباء في تاريخ العلماء ١٧٨، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٢٨، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٩٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١١٣. وانظر عن المطيع لله في: تجارب الأمم ٢/ ٣٢٧،٣٢٨، وتكملة تاريخ الطبري ٢١٥، والكامل في التاريخ ٨/ ٦٣٧، والمنتظم ٧/ ٦٦، ومروج الذهب ٤/ ٣٧٢، والتنبيه والإشراف ٣٤٥،٣٤٦، ومآثر الإنافة ١/ ٣٠٣، والعبر ٢/ ٣٢٩، ودول الإسلام ١/ ٢٢٣، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ١١٣ - ١١٨ رقم ٦١، وتاريخ بغداد ١٢/ ٣٧٩،٣٨٠، والبداية والنهاية ١١/ ٢١٢، وتاريخ الخلفاء ٣٩٨ - ٤٠٥، وشذرات الذهب ٣/ ٤٨،٤٩، وخلاصة الذهب المسبوك ٢٥٧،٢٥٨، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٧،١٧٨، والفخري ٢٨٩، وتاريخ مختصر الدول ١٦٩، وتاريخ الزمان ٦٧، وذيل تاريخ دمشق ١١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١١٣، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٠١، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٩٨، ومرآة الجنان ٢/ ٣٧٩، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٢٨، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٠٥، وأخبار الدول ١٦٩، ١٧٠، وتاريخ الأزمنة ٦٨.